شن الدكتور سامي طه، نقيب البطيريين، وأعضاء بالنقابة، السبت، مجددا، هجوما حادا على وزارة الزراعة، واتهموها بعدم القدرة على إدارة أزمة الحمى القلاعية، التى تجتاح البلاد فى الفترة الحالية، مطالبين المجلس العسكري والبرلمان بسرعة التدخل لاحتواء انتشار الفيروس.
واتهم الدكتور «طه»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، وزارة الزراعة بـ«القاعس والتملص من حل الأزمة»، وطالب المجلس العسكري بإصدار مرسوم بتعيين رئيس لهيئة الطب البيطري من المختصين المنتمين للبيطريين، ومنحه كل الصلاحيات، لسرعة احتواء مرض الحمى القلاعية.
ووصف النقيب أزمة المرض بـ«الكارثي بجميع المقاييس»، محذرا من خطورة تداعيات المرض وانتقاله للمواطنين، وشدد على أن استمراره سيدخل البلاد في أزمة شبيهة بأزمة أنفلونزا الطيور.
واعتبر «طه» بيان وزارة الزراعة الأول حول أزمة المرض بأنه «غير شفاف» ولا يعتد به، وأكد أنه «يحمي كبار المستوردين، وليس في صالح مربي الماشية أو الفلاح المصري»، مطالبا بفتح صندوق الثروة الحيوانية الموجود بالوزارة، لمعالجة الأزمة.
وطالب نقيب البيطريين بزيادة ميزانية الطب البيطري، ووضع حدين أدنى وأقصى لأجور الأطباء البيطريين، لتمكينهم من أداء واجبهم.