الحكومة الفرنسية تمنع صفوت حجازي والقرني وآخرين من دخول أراضيها

كتب: أ.ف.ب الخميس 29-03-2012 16:19

أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان، في بيان مشترك، الخميس منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول الأراضي الفرنسية، للمشاركة في مؤتمر تنظمه جمعية إسلامية.

وقال الوزيران، في بيان مشترك: «بينما تعاني فرنسا من هجمات متطرفين باسم أيديولوجيات أو عقائد فاسدة، لا بد أن تكون الحريات ضمن إطار القانون واحترام قيمنا الأساسية من حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والعلمانية واحترام الأديان وآراء الآخرين ورفض الانغلاق الطائفي».

والدعاة الممنوعون من دخول فرنسا هم «عكرمة صبري، مفتي القدس، وعائض القرني، الداعية السعودي، وصفوت حجازي، الداعية المصري، وعبد الله باصفر والإمام السعودي».

وأشار البيان إلى أن داعيين آخرين هما محمود المصري ويوسف القرضاوي قد «تخليا عن القدوم» إلى فرنسا، بعد أن أعلنهما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كشخصين «غير مرغوب بهما في فرنسا».

يأتي موقف فرنسا بعد هجمات تولوز ومونتوبان، التي قتل خلالهما جهادي متطرف يدعى محمد مراح سبعة أشخاص، بينهم عسكريون من أصول مغاربية وأطفال وأستاذ دين يهودى، قبل أن تقتله الشرطة بعد محاصرته في شقته 32 ساعة.

وبعد هذه الهجمات، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سلسلة قرارات، من بينها حظر الاطلاع على المواقع الجهادية أو المتطرفة والسفر إلى أفغانستان أو باكستان «من أجل دورات أدلجة تقود إلى الإرهاب».

وأضاف الوزيران الفرنسيان، في البيان نفسه، أنهما يأسفان لدعوة المفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس «الإخوان المسلمين»، إلى بلدهما من قبل اتحاد منظمات المسلمين في فرنسا، بسبب «تعارض مواقفه وتصريحاته مع المبادئ الجمهورية، وهذا لا يخدم مسلمي فرنسا».