رفض محمود عبدالحكيم، لاعب الفريق الكروى بنادى المصرى، الشهير بـ«الحاوى» العودة إلى بورسعيد والانضمام لتدريبات الفريق بسبب الظروف الراهنة بعد أحداث مباراة الفريق مع الأهلى التى شهدت مجزرة راح ضحيتها 74 شهيداً.
وقال: إن البقاء مع المصرى بات مخاطرة كبيرة، وحياة لاعبيه مهددة بالخطر. وقال حرفياً: «لن يتركنا ألتراس الأهلى، وسيفرموننا، وسيطاردون الفريق فى كل مكان»، وأوضح «عبدالحكيم» أن المصرى تم تجميده لمدة عامين، وأنه يتبقى له عام فى عقده مع النادى، ولا يعرف مصيره.
وعلى صعيد مستحقات لاعبى المصرى، قال رجب عبدالقادر، المدير المالى إن هناك تباينا بين لوائح فيفا والقوانين المصرية والجهاز المركزى للمحاسبات بشأن صرف ما يستحق لهم خاصة أن بعض اللاعبين حصلوا على حقوق كاملة، وآخرين يستحقون الصرف بداية من أول إبريل، وستتم مخاطبة فيفا بشأن الأحداث ونسبة المشاركة وقرار التجميد حتى لا نقع تحت طائلة القانون وتوصيات الجهاز المركزى للمحاسبات باعتبار النادى منشأة حكومية.