قال عبد العزيز عبد الشافي، لاعب الأهلي السابق، والذي تم اختياره ضمن لجنة المائة المكلفة بوضع الدستور، إنه يسعى لوضع الرياضة لتكون أحد العناوين الرئيسية للمجتمع المصري في الفترة القادمة، ولمعالجة أمراض الرياضة من خلال الدستور الجديد.
وأعرب عبد الشافي، الشهير بـ«زيزو» عن سعادته باختياره ضمن لجنة المائة، وقال إنه لم يتوقع ذلك، وشعر بالتردد في بداية الأمر، إلا أنه عدل عن موقفه نظرًا لمطالب وضغوطات عدد من الشخصيات الرياضية التي يثق بها، معتبرًا اختياره للجنة وضع الدستور «تكليف وتشريف».
وقال عبد الشافي في حوار مطول مع موقع «CNNبالعربية»، إنه لم يتوقع انضمامه للجنة وضع الدستور، ولكنه كان يتمنى أن يكون أحد الرياضيين ممثلًا في اللجنة لما للرياضة من أهمية في المجتمع.
وأشار عبد الشافي، إلى أنه لديه تصورات واضحة حول وضع الرياضة في الدستور الجديد، ولكنه لا يريد الإفصاح عنها لحين تكوين فريق عمل من علماء في الرياضة وأصحاب خبرات طويلة في مجال العمل الرياضي، موضحًا أن أهم ما سيركز عليه هو ضرورة أن تكون الرياضة أحد عناوين المجتمع المصري.
وتابع زيزو «الرياضة لم تكن مهملة في السابق، ولكنها كانت عملًا خاليًا من التنظيم، والمناخ الذي تواجدت فيه الرياضة المصرية لم يساعد على نجاحها بالشكل المأمول»، مضيفًا أن إهمال الرياضة في المدارس كان أحد السلبيات التي تعاني منها الرياضة المصرية في السنوات الماضية، وسيسعى للقضاء على كل السلبيات من خلال الدستور القادم، ومن ضمنها الرياضة في المدارس.
أما عن أزمة الأهلي والمصري البورسعيدي، والتي ازدادت عقب إعلان الاتحاد المصري قراراته بشأن العقوبات الموقعة على الفريق البورسعيدي، بتجميد نشاط الكرة موسمين، وحظر اللعب على استاد بورسعيد 3 سنوات، فعلق عبد الشافي قائلًا: «أتصور أن الأمر لن ينته عند هذا الحد، بل سيصل إلى المحكمة الرياضية».
وأعرب عبد الشافي عن أمله في عودة الهدوء للشارع المصري، وعودة النشاط الرياضي بشكل عام في أقرب وقت، لأن توقفه ليس في صالح الرياضة المصرية.