تعتزم وزارة الزارعة استثناء الجمال من قرار حظر نقل الحيوانات، الذى تم اتخاذه كإجراء احترازى من أجل تطويق انتشار مرض الحمى القلاعية، الذى ارتفع عدد الحيوانات المصابة به إلى 58 ألف رأس، فيما يقترب عدد حالات النفوق من 10 آلاف رأس.
ويصدر المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، قراراً خلال ساعات باستثناء الجمال من قرار حظر نقل الحيوانات بين المحافظات لحل أزمة الجمال العالقة فى المنافذ الحدودية مع السودان أو الشحنات الراسية أمام موانئ السويس، بينما أكد الدكتور حاتم فراج، مساعد وزير الزراعة للطب البيطرى، أن الحكومة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية تدرس البدء فى إجراءات استيراد الأمصال اللازمة للبدء فى حملات تحصين الماشية بالمحافظات للحيوانات السليمة فقط، منعا لإنتشار المرض.
وأضاف فراج فى تصريحات صحفية، الأربعاء ، أنه يجرى حاليا إعداد مشروع قانون يتضمن إلزام جميع مزارع الدواجن وتربية الحيوانات بتعيين طبيب بيطرى يشرف على المزرعة لضمان تطبيق قواعد الأمان الحيوى فى هذه المزارع للوقاية من الأمراض الوبائية.
وكشفت التقارير الرسمية لهيئة الخدمات البيطرية عن ارتفاع أعداد الإصابات بمرض الحمى القلاعية من سلالة «سات تو» إلى 58 ألفا و132 رأساً، بدلا من 57 ألفاً و315، الثلاثاء ، بينما ظهرت أول إصابة بالمرض فى محافظة شمال سيناء، فى حين خلت محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر من الإصابة، فى حين بلغ إجمالى أعداد الحيوانات النافقة 9 آلاف و621، أكثرهم من العجول الرضيعة، بزيادة 600 رأس فقط عن الثلاثاء.
وواصلت محافظة الغربية احتلالها المركز الأول فى أعداد الإصابات بإجمالى 23 ألفاً و143، رؤوس تم شفاء 10 آلاف و371، بينما بلغت حالات النفوق بها 3 آلاف و105 رأس، فى حين بلغت أعداد الإصابات بمحافظة الدقهلية 7 آلاف و816 حالة، بينما بلغ عدد حالات النفوق 1096، وشفاء 2436 حالة والباقى تحت العلاج.
وأوضح التقرير الرسمى أن إجمالى أعداد الحيوانات التى تم شفاؤها منذ بدء الأزمة 24 ألفاً و573 رأساً من الماشية، فى حين بلغت أعداد حالات الاشتباه بإصابتها بالمرض 33 ألفاً و559، تماثل للشفاء منها عدد 15 ألفا و102، 18 ألفاً و457 تخضع إلى العلاج.