قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه «مستعد لإخلاء ميدان التحرير خلال ساعة، إذا طالبت القوى السياسية في مجلس الشعب بذلك وأقرت بأن المتواجدين في الميدان ليسوا من الثوار أو من مصابي الثورة وأن المتواجدين به من البلطجية».
وأضاف «إبراهيم»، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير البترول عقب اجتماع مجلس المحافظين: «نحن الآن في مرحلة انتحارية، وأتحدى أن تكون الجهود الأمنية التي تحققها الداخلية في الوقت الحالي تم القيام بها في أي وقت سابق».
ولفت إلى أنه «خلال 15 يوما فقط استطاعت الوزارة ضبط 196 مليون قرص ترامادول، في حين أن المضبوط في سنة في وقت سابق لم يتجاوز 100 مليون قرص»، مؤكدًا أنه «ستتم مضاعفة الجهود الأمنية خلال الوقت المقبل في كل القطاعات وتجهيز قوات الشرطة بالمعدات».
وقال إن «الوزارة نجحت خلال الفترة من 20 إلى 26 مارس من ضبط 326 قطعة سلاح، و178 هاربًا من أحكام، و10389 محكوما عليهم في قضايا مختلفة، و45 تشكيلا عصابيا وكشف غموض 55 حادثا متنوعا ما بين سرقة بالإكراه وقتل، وضبط حوالي 2 مليون لتر سولار و5575 أسطوانة بوتاجاز مهربة».
وأكد أنه يتم اتخاذ إجراءات مشدة ضد المحطات التي تهرّب المواد البترولية أو تمتنع عن بيعها، من خلال مباحث التموين، بالإضافة إلى إغلاق المحطة مدة 3 أشهر وتجدَّد، مع حرمان المحطة من حصتها من المواد البترولية».
وكشف عن قيام 3 شركات بتصدير مواد بترولية للخارج على أنها مذيبات بترولية، وتبين بعد تصديرها للخارج أنها بنزين مدعم، بحسب الوزير، وتم تغريم الشركات ضعف ثمن الكمية المصدرة حوالي 10 ملايين جنيه.
من جهته، قال عبد الله غراب، وزير البترول، إنه طالب بعد هذه القضية بمنع تصدير المذيبات البترولية للخارج، مؤكدًا أن تعديل قانون مكافحة تهريب السلع التموينية سيعرض على رئيس الوزراء خلال أسبوع، والذي يتضمن تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم التموينية.
وأضاف «غراب» أن الأزمات في المنتجات البترولية «مرتبطة في الوقت الحالي بموسم الحصاد، وأنه لا توجد أي مشاكل في الكميات المتوافرة من البترول».