المشير طنطاوي: يجب أن يتشارك الجميع في وضع الدستور «لأنه سيبقى فترة طويلة»

كتب: داليا عثمان الثلاثاء 27-03-2012 22:01

اتفق رؤساء الأحزاب والقوى السياسة الممثلون في مجلس الشعب، في نهاية اجتماعهم مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على تحديد لقاء آخر خلال الـ48 ساعة المقبلة، لمناقشة كل ما تم طرحه من أفكار ومقترحات، مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم، بهدف الوصول إلى آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية، للخروج من أزمة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.

وأكد المشير طنطاوي، خلال الاجتماع، الذي عقد، مساء الثلاثاء، أن القوات المسلحة منذ أن بدأت المرحلة الانتقالية، حددت خارطة طريق، تضمنت العديد من المراحل، كإجراء الانتخابات البرلمانية، التى تمت «بمنتهى النزاهة والشفافية، وضُرب بها المثل فى العالم أجمع»، ووضع دستور للبلاد، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة يرضى عنها الشعب، مشيرًا إلى أن بناء الدستور المصري الجديد من أهم مراحل خارطة الطريق، ويجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفة، لأنه سيبقى لفترة طويلة يحكم الطريق المصري فى الداخل والخارج.

وقال: «إننا نواجه العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، التى تعد أهم وأكبر بكثير من المراحل السابقة، وهو ما يتطلب عدم الانجراف فى تيارات فرعية تبعدنا عن الهدف الرئيس، الذى يجب علينا جميعا التكاتف من أجله، وهو الوصول بالوطن إلى بر الأمان».

وعرض رؤساء الأحزاب، خلال الاجتماع، رؤيتهم المستقبلية وأنسب الحلول لهذه التحديات التى تمر بها مصر، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي في المستقبل هو الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية فى إطار القانون.

حضر اللقاء كل من الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الجديد، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس حزب البناء والتنمية، والمهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط الجديد، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، والدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية، والدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والمهندس محمد صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، واللواء عادل عبد المقصود عفيفى، رئيس حزب الأصالة، والدكتور حسام بدراوى، رئيس حزب الاتحاد، ومحمد عبد المنعم الصاوي، رئيس حزب الحضارة، والدكتور مصطفى النجار، رئيس حزب العدل، والدكتور محمد نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، وأحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، وعمر المختار صميدة، رئيس حزب الاتحاد المصرى العربي، والنائب مصطفى بكري، والنائبة ماريان ملاك، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.