أكدت حركة «6 أبريل» عدم تورط أحد من أعضائها فى أحداث اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، معتبرة التصريحات الرسمية حول هذا الشأن «أكاذيب».
واستنكرت الحركة، فى بيان لها، تصريحات اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى لقوات تأمين محافظة بورسعيد، بإلقاء القبض على 15 متهماً من المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، وأن من بينهم عناصر من حركة 6 أبريل، قال إنهم اعتدوا على الدبابات والمدرعات وجنود وضباط القوات المسلحة، المكلفين بتأمين المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس.
وقالت إنجى حمدى، عضوة المكتب السياسى للحركة: «لم يتم القبض على أي عضو بالحركة فى بورسعيد، لأن أحدًا منهم لم يشارك أصلاً فيها، بل إنهم أول من أطلقوا بياناً بمبادرة للتهدئة والمطالبة بابتعاد المواطنين عن مبنى الهيئة»، مشيرة إلى أن «الحركة مستمرة منذ تأسيسها حتى الآن على فكرة المقاومة السلمية ولن تحيد عنها».
وأضافت: «إذا كان يريحكم تعليق أخطائكم على (6 أبريل)، فنحن نتمنى لكم مزيداً من الراحة، لأن الحركة هى سبب أزمة السولار وأنابيب البوتاجاز، وهي من هربت الأمريكان، وقتلت شبابنا فى بورسعيد ومحمد محمود، ودهست بمدرعاتها الشباب أمام ماسبيرو».
كانت الحركة قد أصدرت بياناً رسمياً، أمس، طالبت فيه أهالى بورسعيد بـ«حماية المنشآت العامة، والتمسك بأساليب التعبير السلمية فى احتجاجاتهم ضد قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن مجزرة بورسعيد».