طالب محمد إيهاب صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، بتمكينه من أداء مهام منصبه، فى التظلم الذى قدمه إلى لجنة الاستئناف بالاتحاد، الاثنين ، برقم «1491»، يعترض فيه على قرار مجلس إدارة الاتحاد رقم «32» الصادر فى 23/10/2011 بقبول اعتذاره عن الاستمرار فى العمل، كما طلب صرف راتبه عن الفترة التى قضاها خلال توليه مسؤولية مقرر اللجنة السباعية، بواقع 12 ألف جنيه شهرياً.
وأوضح «صالح» فى التظلم الذى قدمه وكيله القانونى الحسن عبدالفتاح، المحامى، رئيس نادى بيلا، أنه لم يتقدم بطلب اعتذار فى الأساس، كما لم يتم إخطاره بالقرار رسمياً حتى الآن.
وينتظر أن تفصل لجنة الاستئناف التى تضم خمسة قضاة من رؤساء محاكم الاستئناف فى التظلم خلال أيام طبقاً للمادة 42 من لائحة النظام الأساسى للجبلاية.
وأوضح الحسن عبدالفتاح أن قبول الاعتذار منعدم، لأن إيهاب صالح لم يعتذر من الأصل عن المنصب، ولم يتم إخطاره بقبول الاعتذار، ونحن ملتزمون بقرار القضاة فى هذا الأمر. وأكد أن تولى أنور صالح المنصب باطل، وبالتالى فإن كل القرارات التى صدرت عنه باطلة، ومنها القرارات الخاصة بمذبحة بورسعيد.
فى المقابل أوضح أنور صالح، المدير التنفيذى الحالى، أن الاتحاد أخطر إيهاب صالح بقرار الإقالة إلى جانب ورقة رسمية بخط يد إيهاب صالح يعترف فيها بأنه كان مديراً تنفيذياً للاتحاد، فيما كشف مصدر مسؤول- رفض ذكر اسمه- أن إيهاب صالح اتفق مع مسؤول بالمجلس القومى للرياضة على تقديم التظلم بالعودة لمنصبه، رداً على رفض أنور صالح عقد جلسة مع الدكتور عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، لمناقشة شكوى الأندية ضد اتحاد الكرة.
على صعيد مختلف، أرسل اتحاد الكرة رسمياً العقوبات التى اتخذتها اللجنة التنفيذية بشأن أحداث بورسعيد، بينما أرسلت اللجنة فاكساً رسمياً لأندية الأقسام «الثانى والثالث والرابع» لإطلاعها على شروط وزارة الداخلية بعودة النشاط، فيما يحسم اليوم «الأربعاء» اتحاد الكرة قراره بإقامة الدورة التنشيطية أو إلغائها.
من جهة أخرى، جدد أنور صالح، المدير التنفيذى، رفضه إقامة الجمعية العمومية يومى 8 و9 أبريل المقبل لعدم تلقيه طلباً رسمياً من الأندية بعقد اجتماع طارئ، فضلاً عن تأخر رد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على تعديلات اللائحة.
ووفقاً لأنور صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، فإن الجمعية العمومية لن تنعقد يومى 8 و9 أبريل المقبل. كما أعلن المجلس القومى، انطلاقاً من أن لوائح الفيفا تحظر على اتحاد الكرة تنفيذ قرارات المجلس القومى للرياضة، باعتباره تدخلاً حكومياً غير مقبول. وقال «صالح» إنه لن يخالف القانون واللوائح، وأبدى موافقته على عقد الاجتماع الطارئ فى أى وقت، لكن وفقاً للوائح، وأكد أنه لن يلوث تاريخه مهما تعرض للضغوط ومهما تلقى من تهديدات وانتقادات من المعارضة، لافتاً إلى أنه سيستمر فى مهام منصبه حتى يسلم المهمة للمجلس المنتخب، وقال إنه تولى منصبه وفقاً للقوانين وبقرار تم اعتماده من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».