أعلن ياسر صلاح القاضي، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي، رفضه الطريقة التي تعامل بها حزبا الأغلبية البرلمانية «الحرية والعدالة» و«النور» مع باقي الأحزاب والفئات المختلفة في المجتمع عند انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا أنها لا تعكس تنوع المجتمع المصرى ولا تلبي طموحات المصريين.
وقال القاضي، في كلمته أمام المؤتمر الصحفي الذي عقده عدد من القوى السياسية والنواب والمستقلين لإعلان انسحابهم من الجمعية التأسيسية للدستور، إنه ليس عضوا بالجمعية، لكنه جاء ليعلن رفضه أي محاولة للانفراد بوضع الدستور.
وأوضح القاضي أنه أقسم أن يرعى مصالح الشعب، وما يحدث فى الجمعية التأسيسية يتنافى مع هذا القسم ولا تراعى فيه مصلحة الشعب، ولهذا فإنه يدعو إلى «وقف التعامل بسياسة القطيع، وفتح العقول والقلوب للحوار دون إقصاء أي فصيل من أجل التوصل إلى توافق وطني».