قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، إن المرشحين الرسميين للرئاسة «لن يتعدوا 10 أو 14 مرشحًا رغم الـ1100 الذين تقدموا بأوراقهم»، لافتًا إلى أنه «لا يوجد أي برامج انتخابية زمنية محددة لمرشحي الرئاسة تناقش مشاكل المجتمع تفصيليًا وكيفية حلها في فترة زمنية يتم تحديدها».
وتابع: «أقوى وأبرز المرشحين معرضون للضرب تحت الحزام، من بينهم أبو الفتوح وموسى وأبو إسماعيل وصباحي والعوا»، مضيفًا: «أتوقع حدوث جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية».
وأكد أن هناك «تقصيرًا متعمدًا وغير متعمد للمجلس العسكري»، ولابد من معرفة أسباب هذا التقصير، لافتًا إلى أن «هناك محاولات قوية لعمل شرخ بين المجلس العسكري والشعب».
وقال إن انتخاب أفراد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور انتخابًا مباشرًا من الشعب «كان سيمنع جميع الخلافات الحالية».
وأضاف خلال الندوة التي نظمها مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية بجامعة عين شمس، مساء الإثنين: «الجمعية التأسيسية لفظ خطأ على ما يجري في مصر، فالفقه القانوني أكد أن لفظ الجمعية التأسيسية يعني أن يتم انتخاب أعضاء هذه الجمعية انتخابًا مباشرًا من الشعب وليس الممثلين عنه، ولذلك فالمسمى القانوني لهذه اللجنة هو لجنة صياغة الدستور، وأتوقع زيادة الاستقالات منها في الأيام المقبلة».
وأشار «اليزل» إلى أن اختيار 6 سيدات فقط بلجنة وضع الدستور يعتبر «مهينًا»، وأيضا تمثيل الأقباط، مضيفًا: «كنت أتمنى أن يوجد من 20 إلى 25 عضوًا من أعضاء الجمعية من فقهاء القانون لكتابة الدستور»، وطالب الشعب بضرورة التصويت في استفتاء الدستور بشكل صادق، بعد أن يكون هناك نقاش مجتمعي لفترة جيدة.
وتوقع أن «يتغير أداء البرلمان بعد 3 شهور»، مطالبًا بإلغاء إذاعة الجلسات على الهواء أو تقليلها لمرة واحدة أسبوعيًا، لتقليل انفعال بعض النواب أمام الكاميرات والحد من «الشو» الإعلامي.
وأكد أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة «لديها تخوف دائم من وجود قوى عربية موحدة، وبالتالي تعمل على تقسيم الدول العربية لدويلات حتى لا يكون لها قوة تهدد القوى الغربية، ومصر أصبحت موجودة في حصار بين 3 دول مقسمة، وأيضا اليمن متجهة للانفصال قريبًا، والعراق شبه دولة كردية، بينما في سوريا هناك احتمال قيام دولة علوية».