جدل واسع أثاره قيام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، بنشر «بوسترات» حملته الانتخابية في الكثير من الأماكن العامة والشوارع الرئيسية والجانبية وعلى المنازل والسيارات بشكل لافت للانتباه، وذلك على الرغم من حظر الدعاية الانتخابية.
ولجأ نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي إلى استخدام برنامج تحرير الصور «فوتوشوب» لفبركة الملصقات الدعائية للمرشح المحتمل في أماكن يستحيل أن تصل إليها، تعبيرًا عن رفضهم لما يقوم به مؤيدو «أبو إسماعيل».
وقام النشطاء على سبيل المثال بوضع صورة المرشح الرئاسي ضمن لوحة «العشاء الأخير» للفنان العالمي ليوناردو دافنشي، وأطلقوا عليها «أبو إسماعيل في لوحة السحور الأخير».
كما قام النشطاء بتصميم صورة «أبو أسماعيل» وكأنها في الفضاء الخارجي، وكذا وضعوها في يد «الرجل» الذي كان يقف خلف اللواء عمر سليمان أثناء إلقائه بيان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم.
ووضع النشطاء صورة مفبركة لـ«أبو إسماعيل» في البيت الأبيض خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يتحدث إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ويشتكي له من أن «أنصار أبو إسماعيل وضعوا بوستراته على سيارته».
وقام النشطاء أيضًا بتداول صور واقعية لملصقات المرشح الرئاسي المحتمل والتي قام أنصاره بلصقها في الشواع، وكتبوا على أحدها شارع «بوسترات أبو إسماعيل».