سيطرت حالة من الغضب على لاعبى المصرى القدامى بعد إصدار اتحاد الكرة عقوبة إيقاف الفريق موسمين، وتقدموا الجماهير فى المظاهرات التى طافت المدينة ضد القرار، وطالبوا المجلس العسكرى بالتدخل لإنقاذ النادى من الضياع، وأكد إبراهيم المصرى، كابتن الفريق سابقاً، أن ما حدث هو بمثابة قتل وهدم للنادى، وإلا ماذا يعنى إيقاف النشاط لمدة موسمين، إن كل شىء سيتم تدميره، وفرق الناشئين لن تتمكن من المشاركة، لأن الفريق الأول هو الذى يصرف على قطاع الناشئين.. وتساءل: ماذا فعل الاتحاد الأفريقى بعد موقعة «الجلابية» فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى.. لقد عاقبوا الزمالك بأداء مباراتين دون جمهور، ولم يتم إيقافه أفريقيا رغم أن المباراة لم تكتمل والجماهير اعتدت على الحكام ولاعبى الفريق التونسى.
وأكد أشرف عبداللاه، لاعب المصرى السابق: ما حدث فيه ظلم كبير لفريق المصرى الذى لم يفعل لاعبوه أى شىء باعتراف حكم المباراة.. فلماذا عاقبوا الفريق الذى تعرض لاعبوه للموت وهم يدافعون عن لاعبى الأهلى.. والغريب أن لاعبى الأهلى لم يصابوا بأى سوء ومعهم جهازهم الفنى، فأى جرم ارتكبه اللاعبون حتى يتم إيقافهم وتشريدهم.. إنهم يهدفون لقتل كرة القدم فى بورسعيد، لأن المصرى هو كرة القدم الحقيقية فى بورسعيد. وقال سيف داوود، لاعب المصرى السابق: العقوبات فيها ظلم كبير لأن المسؤولين فى اتحاد الكرة خافوا من بطش الأهلى فعاقبوا المصرى رغم أن اللاعبين لم يفعلوا شيئاً من شأنه إيقافهم، فلماذا عاقبوا الفريق؟ للأسف هناك مؤامرة مدبرة ضد المصرى وراءها بعض الأندية التى تسعى لخطف نجومه ولاعبيه المتألقين.
وقال عمرو الدسوقى، كابتن المصرى السابق: لقد عاقبوا النادى ولم يعاقبوا جماهيره.. لأن تجميد نشاط الفريق موسمين، وغلق استاد بورسعيد 3 مواسم موجهان للنادى، فأين عقوبة الجماهير؟ ولماذا لم يحرموا الفريق من جمهوره لعدة مباريات كما حدث مع الأهلى مع فرض غرامة مالية، خاصة أن الأحداث وقعت بعد المباراة ولم يشاهدها الحكم ولا مراقب المباراة وبعد انصراف اللاعبين من الملعب. وأضاف: هناك محاكمة للذين اتهموهم بقتل جماهير الأهلى وهذا شق جنائى فى الموضوع، رغم أن معظم الضحايا لقيوا حتفهم نتيجة اندفاعهم للخروج من الباب المغلق وكلهم ماتوا من الاختناق والازدحام ولم تقتلهم الجماهير، ورغم ذلك فإننا أعلنا غضبنا مما حدث وطالبنا بالقصاص.