قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية لا تسمح بالاعتداء على شرائع الآخرين، ونحن نريد تطبيق الشريعة الإسلامية الوسطية بمرجعيتها من الأزهر الشريف وعلمائه الفضلاء أمثال الشيخ الغزالي، رحمه الله، مطالبًا بأن يتم اختيار شيخ الأزهر وهيئة العلماء بالانتخاب لضمان استقلال الأزهر.
أضاف في مؤتمر جماهيري، مساء الأحد، بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، أن «من يلتزم بالشريعة الإسلامية خوفاً من السلطان قد يكون منافقاً، ونحن نريد للناس أن يلتزموا بالشريعة عن قناعة وليس عن خوف».
وتطرق الدكتور أبو الفتوح إلى السباق الرئاسي، قائلا: «رأينا جميعاً كيف تم استغلال فقر بعض الفقراء وحاجتهم، في العدوان على شرفهم السياسي بشراء التوكيلات، ويجب ألا نسمح بتكرار هذا الأمر في الانتخابات بمراقبة الانتخابات حتى انتهاء الفرز في اللجان الفرعية، والحصول على صور من محاضر الفرز».
وأكد ضرورة أن يقدم الرئيس القادم براءة ذمة مالية وبراءة ذمة صحية، ويقدم معلومات كاملة عن نفسه بما فيها المعلومات الخاصة، مضيفا: «القانون فوق الجميع بمن فيهم رئيس الدولة، ولن يحكم مصر فرعون بعد الآن».
وتابع المرشح الرئاسي المحتمل أن «النظام الفاسد السابق كان يعمل وكأنه وكيل عن أعداء مصر في إفساد مصر، وكان يتم اختيار الأشخاص في المناصب والمؤسسات على أساس المعارف لا الكفاءات»، مشيرًا إلى أن الشعب المصري هو الذي أسقط فلول النظام السابق في الانتخابات البرلمانية، وهو الذي سيمنع نجاح أي شخص كان يتصل بأي صلة بالنظام السابق ولو بالسكوت عن الحق.
وحول دور الجيش في المرحلة الحالية، أكد الدكتور أبو الفتوح أن دور الجيش الذي نعتز به هو حماية حدود الوطن وعدم الخوض في مستنقع السياسة.