قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن حكم مصر خلال المرحلة المقبلة ليس للوجاهة، ولكن لخدمة الناس، مشيراً إلى أن البلد يمر بأزمة طاحنة ولا يوجد وقت أو طاقة للنزاعات داخل التيارات المختلفة أو بين تيار وآخر، مطالباً التيارات السياسية المختلفة بالعمل والتفاهم.
وأوضح «موسى»، خلال لقائه بأعضاء جمعية «اتصال» بأحد الفنادق الشهيرة بمدينة نصر بحضور ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن كل المصريين سواء إخوان مسلمين أو سلفيين أو ليبراليين أو قوميين يهدفون للهدف نفسه وهو بناء الوطن وأن دوره حال نجاحه قيادة هذا التكاتف الإيجابى ونبذ التنافس السلبى، مؤكداً أنه لا يوجد أى فصيل على استعداد لتحمل المسؤولية لو انحرفت مصر عن مسارها، ولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل فى مكانه باحترام دون تنافس سلبى أو ضرر للوطن.
وأضاف: «نحن نطلب للناس السعادة والرضا والاكتفاء لأن هذا أقل حقوقهم ونحتاج لإعادة تعبئة الإنتاج واستدعاء الاستثمارات والسياحة والتعاون العربى والإقليمى والدولى لإنعاش الاقتصاد المصرى من جديد». وأشار «موسى» إلى أن أحد أسباب التأخر فى التكنولوجيا فى مصر هو العقلية الأمنية التى كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير، موضحاً أن 24٪ من أراضى مصر يمكن إعدادها للسكن ونحن نقطن 57 ألف كيلومتر فقط من مليون كيلومتر مربع لدينا، وعندما تصل مصر إلى 100 مليون نسمة، سنكون قد فتحنا فرص العمل والسكن والتعلم أمام تلك الأجيال، فقط علينا أن نحسن الإدارة والتخطيط من الآن.