أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الوضع الأمني في بورسعيد يشهد هدوءا ملحوظا، ومحاولات لتهدئته، واصفا عقوبة «اتحاد الكرة» على فريقي الأهلي والمصري بـ«أدنى عقوبة».
أضاف «إبراهيم»، في تصريحات صحفية، الأحد، أن إقامة الدورة التنشيطية مهمة شبه مستحيلة، في ظل ما سماه بـ«الاحتقان والغضب في الشارع الرياضي»، مشددا على أن «أجهزة الأمن لن تستطيع تحمل مشقة تأمين المباريات».
كانت مصادر مسؤولة قد قالت في تصريحات سابقة إن اتحاد الكرة لجأ إلى القوات المسلحة لتأمين المباريات، وإقامتها على ملاعب الجيش.
في السياق، طالب الوزير، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، بتقديم ما لديه من مستندات تؤكد ادعاءاته بوجود تزوير في بطاقات الرقم القومي من قبل وزارة الداخلية، إلى جهات التحقيق، لاتخاذ كل الإجراءات إذا ثبت صحتها.
وحول أزمة البنزين ودور الوزارة في مواجهتها، أوضح «إبراهيم» أن الوزارة أغلقت 15 محطة بنزين وسولار في القاهرة والقليوبية والإسكندرية وسوهاج، واتخذت إجراءات صارمة ضد أصحابها، مؤكدا تحقيقها فيما تردد عن قيام بعض أصحاب المستودعات المحسوبين على رموز النظام السابق، بالتخلص من المواد البترولية في الترع والمصارف، وتعيين فرق بحثية للتأكد منها في المستودعات وعلى الطرق.
وأضاف: «ضبطنا 126 قضية تضم 126 متهما، خلال 3 أيام، بمضبوطات بلغت 854 ألف لتر بنزين وسولار من خلال حملات مديريات التموين، ومليون لتر في إحدى الشاحنات بمنطقة الشروق»، مشيرا إلى وجود انفراجة في أزمة البنزين والسولار، خاصة مع بدء ضخ الحكومة 38 ألف طن يوميا بدلا من 34 ألفا.