أعلن منصور حسن، الرئيس السابق للمجلس الاستشاري، عن عدم خوضه انتخابات الرئاسة نتيجة ما وصفه بانقسام القوى السياسية التي أبدت تأييدها له، ورفض قوى أخرى تأييده.
وقال «حسن» في بيان له، الأحد: «قررت ألا أستمر في السعي على هذا الطريق الذي ما نويته طلباً للمنصب في حد ذاته، ولكن سعياً لخدمة عامة، تبين لي بعد إعادة تقييم الظروف العامة، عدم إمكانية تحقيقها بالصورة السليمة التي كنت أتمناها وأرضاها».
وفسر «حسن قراره بأن «القوى السياسية التي تكرمت بالإعلان عن تزكيتها لي قد انقسمت من داخلها، كما أبلغتنى بعض القوى الأخرى بأنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظراً لظروف خلافات داخلية خاصة بها».
وتابع البيان: «وبما أنني دائماً كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء، وتوحيد الصفوف، لإيماني بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبداً أن أكون سبباً في فرقة وانقسام، ولقد عرضت عليّ بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجوا الانقسامات حتى على حساب مصلحتي».
وأضاف البيان: «يساعدني على قراري هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق واثقاً أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة».