أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، الأحد، أن كوريا الشمالية قامت بنقل الجزء الرئيسي من صاروخ بعيد المدى يهدف إلى إطلاق قمر صناعي للاستخدام المدني في أبريل، كما تقول بيونج يانج، إلى قاعدة في شمال غرب البلاد، فيما زار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الحدود الكورية الجنوبية المتوترة مع جارتها الشمالية في خطوة لإظهار التضامن مع سول حليفة بلاده.
ووصل «أوباما» إلى كوريا الجنوبية عشية اجتماع قمة عالمي بشأن الأمن النووي، تستضيفه كوريا الجنوبية، وقد توجه بطائرة هليكوبتر إلى قاعدة أمريكية عند طرف المنطقة المنزوعة السلاح للقاء الجنود المتمركزين هناك، وإلقاء نظرة مباشرة على واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم.
وجاءت جولته وسط تزايد القلق بشأن اعتزام كوريا الشمالية إطلاق صاروخ الشهر المقبل يهدد بإحباط اتفاق لاستئناف المساعدات الغذائية الأمريكية.
وفي السياق نفسه، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن «السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية أبلغت بأن كوريا الشمالية نقلت الجزء الرئيسي من صاروخ بعيد المدى» إلى تشونجشانج ري «وتستعد لإطلاقه». وكانت محطة التليفزيون اليابانية «فوجي» ذكرت، السبت، أن عناصر من الصاروخ نقلت إلى الموقع.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق بين 12 و16 أبريل صاروخًا تحمل قمرًا صناعيًا للمراقبة للاستخدام المدني.
وأدانت واشنطن خطة كوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ بوصفها خرقًا لتعهدها بوقف عمليات إطلاق صواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية وتخصيب اليورانيوم. ويعتزم «أوباما» الضغط على زعيمي الصين وروسيا خلال قمة سول لزيادة الضغط على «بيونج يانج».