أشاد اللواء محمد الكشكي، الملحق العسكري بالسفارة المصرية بواشنطن، بقرار الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات لمصر، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية الأمريكية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن استمرار المساعدات العسكرية لمصر «يدل على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر»، ولفت إلى أن استثناء شرط التزام مصر بالتحول الديمقراطي «ليس رسالة سلبية»، مؤكدًا أن الجيش «ملتزم بتسليم السلطة في الوقت المحدد، لكن تحقيق الديمقراطية سيستغرق عدة سنوات».
كانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد تقدمت للكونجرس، الجمعة، بطلب استمرار تدفق المساعدات العسكرية لمصر، مؤكدة أن مصر «تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل».
وطالبت كلينتون استثناء الشرط الذي وضعه الكونجرس الخاص بالالتزم بالتحول الديمقراطي في مصر، وطالبت من منطلق المصالح الأمريكية والأمن القومي السماح باستمرار المساعدات العسكرية للحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر بما يجعلها أكثر قوة واستقرارا من خلال انتقالها الناجح للديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، في بيان، إن الإدارة الأمريكية ستصرف الأموال المخصصة للأمن وفقا للالتزامات التعاقدية وستحافظ على المرونة اللازمة لإدخال أي تعديلات إذا كانت الظروف تتطلب ذلك.
وأكدت نولاند أن الهدف الأسمى من هذا القرار هو «الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية مع مصر ومساعدتها لتكون أقوى».
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي بالخارجية الأمريكية أشارت نولاند إلى أن الخارجية الأمريكية «لم تتلق أي رد فعل من السطات المصرية على قرار استئناف المساعدات العسكرية.