قال القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام، لـ«المصرى اليوم»: «إن تعديل لائحة 1957 سيدخل الكنيسة فى نفق مظلم، ويجب العمل باللائحة بحلوها ومرها»، مشيراً إلى أن اللائحة أتت باثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهما البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس الخامس. وأفصح «ساويرس» عن طلب أحد الأساقفة تعديل اللائحة، لكن أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى رفضوا ذلك، مشيراً إلى الاكتفاء باستقبال الاقتراحات للمعايير الموضوعية لتفسير بنود اللائحة.
وأشار إلى ضرورة تمثيل أقباط المهجر وكنائس المهجر فى مجمع الناخبين للبطريرك، خاصة أن هناك العشرات من الكنائس القبطية فى كندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا وهناك إيبراشيات قبطية هناك ويجب أن تُمثل، فوقت وضع لائحة 1957 لم تكن هناك الأعداد الكبيرة من الأقباط فى الخارج ولا عدد الكنائس القبطية، وأقترح أن يرسل كل أسقف من أساقفة الإيبراشيات أو أسقف عام قائمة بـ12 ناخباً من أقباط المهجر ليشاركوا فى العملية الانتخابية.
وعن النصوص الخاصة بالكنيسة الإثيوبية أكد أنها فى حكم الملغاة خاصة بعد انفصال الكنيسة الإثيوبية إدارياً وروحياً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولها بطريركها الخاص، وبالتالى لا يمكن أن يقوموا باختيار بطريرك الأقباط الأرثوذكس، أما فيما يتعلق بتحديد راتب معين لأراخنة الأقباط فقد أشار القمص صليب متى ساويرس إلى أن حل تلك المسالة يكمن فى تزكية أراخنة الأقباط من مطارنة أو أساقفة الإيبراشيات، فكل أسقف على علم بالأراخنة الموجودين ولا يتعارض ذلك مع نصوص اللائحة التى نصت على أن لا يقل راتب الناخب المختار عن 448 جنيهاً.
من جهة أخرى، صرحت مصادر كنسية بنية بعض الأساقفة والرهبان الترشح لمنصب البطريرك وهم الأنبا إرميا والأنبا يوأنس والأنبا موسى والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والراهب روفائيل أفامينا، من دير مارمينا بكينج ماريوط، وأضافت أن الأنبا باخوميوس سيجتمع مساء الاثنين مع القانونيين من المجلس الملى العام قبل اجتماعه بأعضاء المجمع المقدس يوم الثلاثاء لتفسير بعض البنود الخاصة باللائحة ودراسة مدى قانونيتها قبل البدء فى إجراءات عملية الانتخاب واختيار اللجنة المشرفة على الانتخابات.