وزير الداخلية يتقدم جنازة ضابط شرطة القليوبية

كتب: حسن أحمد حسين الجمعة 23-03-2012 15:52

شيع  المئات جنازة الضابط الشهيد أسامة كامل مرسي، الجمعة، والذي استشهد بعد إطلاق الرصاص على كمين كان يترأسه في القليوبية، وانطلقت صرخات الجميع في مسجد الشرطة بالدراسة، ووقفت والدة الشهيد بين الصفوف في حالة انهيار، يحتضنها الجميع لتهدئتها.

حضر الجنازة عدد كبير من القيادات الأمنية، تقدمهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء محسن مراد، مساعد الوزير لأمن القاهرة، ومديرا أمن القليوبية والجيزة، وقيادات المجلس الأعلى للشرطة، ومساعد الوزير لشؤون الضباط.

تمت مراسم الصلاة على الشهيد في مسجد الشرطة، بعدها تم وضع الجثمان في تابوت يلفه علم مصر، ومن فوقه الزهور. واصطف الجميع أمام السيارة التي  حملت  الجثمان، في مشهد مهيب، تقدمهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإلى جواره شقيق الشهيد وباقي أفراد أسرته، ثم أقارب وأصحاب وجيران الشهيد، وفى الصفوف الخلفية أصدقاء الشهيد من الضباط والمجندين.

كان الشهيد أسامة كامل محمد موسى، الضابط بقوات أمن القليوبية، استشهد في مطاردة مع مجموعة من المسجلين، كانوا يستقلون سيارة ربع نقل أثناء قيامه والقوة المعاونة بتفقد الحالة الأمنية، واشتبه الشهيد في 4 أشخاص داخل سيارة مسرعة عكس الاتجاه، وبحوزتهم أسلحة نارية، وحاولت القوة استيقافهم فأطلقوا النار على الضابط ومن معه، وفروا هاربين.

انتهت الواقعة باستشهاد النقيب أسامة كامل بطلق ناري، وإصابة مندوب الشرطة عبده عاطف بطلق ناري في الكتف، تم نقل المصاب إلى المستشفى، وكلفت النيابة رجال المباحث بسرعة تمشيط المنطقة، وضبط الجناة، وتسليم جثمان الضابط الشهيد إلى أهله لإنهاء إجراءات الدفن.