قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الجمعة، إن مصر ستعود أقوى من ذي قبل، وإن استقرار الأوضاع في البلاد سيكون أكثر صلابة، مؤكدًا عزم المصريين على إقامة دولة حديثة تليق بتاريخ ومكانة مصر.
أكد «عمرو»، خلال زيارته الرسمية للعاصمة اليابانية، طوكيو، أن ما تمر به مصر من صعوبات راهنة هي أوضاع مؤقتة مر بها العديد من دول العالم عقب الثورات الشعبية، شارحا للمسؤولين اليابانيين خريطة الطريق التى تسير عليها مصر لإقامة مؤسسات سياسية وتشريعية سليمة في أعقاب ثورة يناير، التي وصفها وزير الخارجية بأنها «حدث فريد».
وقال الوزير المفوض، عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «إن الوزير عبر عن امتنان مصر للدعم المالي، الذي قدمته اليابان مؤخرا للمساهمة في نفقات الانتخابات البرلمانية»، مشيرًا إلى تقدير مصر بصفة عامة لاستمرار الاستثمارات والدعم الياباني.
في السياق نفسه، أكد «عمرو» أن العقبات البيروقراطية التي تقف أمام إقامة مشروع الجامعة اليابانية المصرية محل بحث وتعامل جديين من جانب الحكومة المصرية، مشددًا على حرص الحكومة على إنجاح المشروع، الذي سيستفيد منه طلاب مصر والمنطقة كلها في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وسيكون نقلة علمية.
ودعا محمد عمرو، إلى رفع تحذير السفر المفروض على توجه السياح اليابانيين إلى بعض المقاصد السياحية في مصر، مشيرًا إلى استقرار الأوضاع الأمنية، وأن ما يقع على فترات متباعدة من حوادث هي وقائع فردية محدودة، خاصة «مع إدراك الشعب المصري محورية دور السياحة في تعزيز الدخل القومي للبلاد».
وأكد وزير الخارجية لمجتمع رجال الأعمال اليابانيين التزام الحكومة المصرية بحماية وضمان جميع الاستثمارات الأجنبية في مصر، وقال:«إن استمرار هذه الاستثمارات يعد شهادة واضحة بالثقة في قدرة الاستقرار المصري على استعادة عافيته.«