بدأ اسم محمد عمر، المدير الفنى السابق لنادي الاتحاد السكندري والحالى لنادي الجزيرة الأردنى يتردد داخل أروقة النادى، لخلافة الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا فى قيادة الفريق الكروى، خاصة مع الأنباء التى ترددت عن رفضه تجديد عقده مع النادى الأردنى، فى الوقت الذى يرفض فيه السادات هذه الخطوة.
وفى ذات السياق، رفض طلعت يوسف، المدير الفنى السابق للمصرى، الحديث عن قيادة الاتحاد خلال الوقت الحالى، معتبراً الأجواء داخل النادى غير مناسبة فى ظل الفقر المالى والإدارى.
وقال: «مشكلة الاتحاد إدارية أكثر منها فنية، والنادى هو الخاسر الأكبر من الاستغناء عن الإسبانى ماكيدا، الذى يمتلك إمكانيات فنية جيدة».
وأرجع «طلعت» رفضه استئناف مشواره التدريبى فى الوقت الراهن إلى نيته الاتجاه إلى حقل التحليل التليفزيونى، لحين عودة النشاط الكروى فى الموسم المقبل.
من ناحية أخرى، أشاد سمير عبد الحميد، نائب رئيس النادى، بالدعم الذى أعلن عنه عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة، بتخصيص مبالغ مالية للنادى لتجهيز صالة «جيم».
وأضاف «عبدالحميد»: الفترة المقبلة ستشهد طفرة إنشائية داخل النادى مع اقتراب الوصول إلى مرحلة متقدمة من تنفيذ الخطة الإنشائية بتحويل ملعب النادى إلى محال تجارية وملعب لكرتى السلة والطائرة، فضلاً عن إنشاء حمام سباحة .