أعلن حزب الجبهة الديمقراطية انسحابه من المشاركة في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، رافضًا ما تم التوصل إليه فى الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى بخصوص تشكيل الجمعية بنسبة 50% من أعضاء البرلمان و50% من خارجه، داعيا للمشاركة فى مظاهرات يوم السبت القادم من أماكن مختلفة، للتعبير عن رفض القوى السياسية لما اعتبره استحواذ فصيل سياسي على أغلب مقاعد الجمعية التأسيسية.
وأكد الحزب، في بيان له الخميس، أن الأغلبية الحالية تتعامل مع الأحزاب والقوى السياسية والثورية بنفس سياسة النظام السابق، مشددا على عدم قبوله للتهميش أو الصفقات على حساب استقرار الوطن.
واعتبر الحزب أن انفراد الأغلبية البرلمانية بوضع دستور الأمة يعد تحديا واضحًا لكل الأحزاب والقوى الثورية والإعلان الدستورى والأعراف الدستورية، مؤكدا أن الوثيقة الدستورية تخلق سلطات الدولة بما فيها مجلس الشعب والحكومة وتقرر مسؤولياتها والقواعد التى تحكمها، وبالتالى لا يجوز لسلطة أن تستأثر بالنصيب الأكبر من صناعة دستور يحكم عملها.