أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكرى حكم البلاد بحكم الضرورة لا بحكم المشروعية، لأن الرئيس السابق لم يكن يريد لفتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، إدارة شؤون البلاد.
وقال، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى نظمته أسرة «حياة» بكلية الطب جامعة الزقازيق، الخميس ، إن المجلس العسكرى وقعت فى فترة حكمه جرائم، مشدداً على أنه سيفتح ملفات تلك الجرائم وسيحاسب من ارتكبها إذا أصبح رئيساً.
وأكد أن المجلس العسكرى لم يظهر نتائج التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، حتى الآن، ولا يتوقع أن يظهرها حالياً.
وأضاف: «إذا أصبحت رئيساً، سأفتح (درج البلد) وسأخرج كل الملفات، مطالباً النيابة العامة بالطعن على أحكام البراءة، التى صدرت بحق الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين».
وطالب الطلاب بمقاطعة الانتخابات الاتحادية، معلاً ذلك بأن اللائحة الطلابية التى صدرت أعطت الأمن والإدارة الجامعية سلطة الاعتراض والاعتراف والرفض للترشح، ولم تختلف عن لائحة 1979.
وأوضح أنه مرشح مسلم ويدين بالإسلام وسيعمل على إحلال الشريعة الإسلامية محل القوانين الوضعية، رافضاً قيام مذهب شيعى فى مصر.
وأكد موافقته على أن يكون 75٪ من تأسيسية الدستور للإسلاميين و25 لغيرهم، مشيراً إلى أن حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» لم يحصلا على هذا التفوق بسبب عبقرية سياسية، وإنما يعود ذلك إلى تدين المصريين وانتمائهم لدينهم.
واعترضت «العوا» مجموعة من الطلاب، الذين رفعوا لافتات تتهمه بتأييده لحكم العسكر والشيعة، ورددوا هتافات ضده، إلا أن «العوا» استوعبهم ورحب بالمعارضين قبل المؤيدين.