قال مصدر عسكري موالٍ للرئيس المالي الذي أطاح به انقلاب عسكري، فجر الخميس، إن أمادو توماني توري في مكان آمن وبحالة جيدة، دون أن يوضح ما إذا كان داخل مالي أو خارجها.
وقال هذا العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «الرئيس في حالة جيدة وفي مكان آمن وكذلك وزيرا الأمن ناتييه بليا والدفاع الجنرال ساديو جاساما المستهدفان» من العسكريين المتمردين الذين أعلنوا، الخميس، إطاحة نظام توري.
وأضاف أن بعض أعضاء الحكومة اعتقلوا «لكن ليس جميعهم»، دون أن يتمكن من ذكر رقم أو الحديث عن مكان اعتقالهم.
من جهة أخرى، انتقد المصدر نفسه رد فعل فرنسا على الانقلاب، بعدما طلب وزير خارجيتها آلان جوبيه تنظيم انتخابات «في أسرع وقت ممكن».
وقال: «في مثل هذه الحالات لا يطلب تنظيم انتخابات في فترة قصيرة، أول الأمور يجب طلبه هو إعادة دولة القانون والنظام الدستوري»، ورأى أن هذا الموقف يعكس «موافقة» على الانقلاب.
وكان جوبيه أعلن إدانة باريس لهذا الانقلاب ودعا إلى انتخابات في أسرع وقت.