قال أحد شهود النفى فى قضية قتل متظاهرين بـ«الدرب الأحمر»، المتهم فيها ضابط وأمين شرطة، بقتل 5 مواطنين وإصابة 7 آخرين، أثناء مظاهرات يومى 28 و29 يناير 2011، بأنه مسؤول عن غرفة السلاح بالقسم، وفوجئ يوم جمعة الغضب بهجوم على القسم وإلقاء قنابل المولوتوف، مما أدى إلى اشتعال النيران وأصيب بحالة اختناق ونقل إلى مستشفى أحمد ماهر والطبيب الذى أسعفه أبلغه بأن المواطنين لو علموا أنه أمين شرطة سوف يقتلونه فتم نقله إلى مديرية الأمن داخل سيارة نقل الموتى.
بدأت الجلسة فى الثانية عشرة ظهراً بحضور المتهمين، النقيب أحمد الشاذلى، وأمين الشرطة خالد الحلو، وإيداعهما قفص الاتهام، وإثبات حضورهما بمحضر الجلسة. بالإضافة إلى إثبات حضور شهود النفى وهم العميد أحمد الحداد، مأمور قسم شرطة الدرب الأحمر، والذى أكد تلقيهم معلومات مسبقة يوم 24 يناير بأن هناك أحداثاً سوف تحدث يوم 25 يناير الذى يوافق يوم عيد الشرطة، فوضعت إدارة البحث خطة ومن بينها انتداب الرائد أحمد مصطفى الشاذلى المتهم الأول للعمل بإدارة البحث لحين هدوء الحالة.
وأشار إلى أنه من يوم 25 يناير لم يحضر «الشاذلى» لديوان القسم إلا بعد انتهاء الأحداث الكبرى بفترة، وأوضح «الحداد»، أنه عين يوم 28 يناير خدمة بجامع الأزهر وبصحبته ضباط وأفراد ومن ضمن هؤلاء الأفراد الذين يؤمنون جامع الأزهر أمين الشرطة خالد أبوزيد.