حذرت كوريا الشمالية، الأربعاء، مجددًا من أي محاولة قد تقوم بها جارتها الجنوبية للتطرق إلى برنامجها النووي خلال قمة الطاقة والسلاح النووي، التي ستعقد في «سيول» بداية الأسبوع المقبل، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة «إعلان حرب».
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن أي عمل «استفزازي» مثل «نشر بيان مزعوم بشأن المسألة النووية الشمالية خلال مؤتمر سيول، سيشكل إهانة خطيرة جدًّا».
وأوضحت الوكالة، التي تعتبر قناة دعائية لكوريا الشمالية، أن ذلك «سيعوق نتائج المناقشات حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية».
وأضافت أن المشاركة في الأعمال «الشيطانية للخائن لي ميونغ- باك، رئيس كوريا الجنوبية، سيزيد من تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية».
وسيرأس «لي موينغ- باك» القمة، التي يُتوقع أن يشارك فيها عدد من الرؤساء منهم الأمريكي باراك أوباما.
وتهدد وسائل إعلام كوريا الشمالية على الدوام «سيول» بـ«حرب وشيكة»، ولم يوقع البلدان الجاران معاهدة سلام بعد حرب كوريا (1950-1953)، بل اتفاقًا لوقف إطلاق النار فقط.
وأعلنت سلطات كوريا الجنوبية أن برنامج «بيونج يانج» النووي «ليس مدرجًا على جدول أعمال القمة التي ستقام في 26 و27 مارس في سيول».