«أبوتريكة رمز للوحدة فى مصر» هذا هو عنوان التقرير الذى نشرته صحيفة «وورلد سوكر» الإنجليزية عن لاعب النادى الأهلى بصفته أكثر اللاعبين شعبية فى مصر، ويرتدى معظم الشباب قميصه الذى يحمل الرقم «22». وقالت الصحيفة: إن الفرد عندما يسير فى كوت ديفوار سيشاهد الجميع يرتدى قمصان دروجبا التى تحمل الرقم «11»، وفى غانا الجميع يرتدى القميص رقم «5» الذى يحمله مايكل إيسيان، ونفس الأمر فى الكاميرون فالجماهير فى الشارع ترتدى قمصان صامويل إيتو حتى مع ناديه السابق برشلونة. وأضافت: بنظرة سريعة فى شوارع مصر سترى أن الأغلبية تحمل قمصان أبوتريكة رقم «22» سواء مع الأهلى أو مع منتخب الفراعنة، خصوصاً أنه ينال احترام جماهير المنافس التقليدى نادى الزمالك. وأشار التقرير إلى أن «أبوتريكة» الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقى عام 2008 فى استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية«BBC» لا يوجد له اسم كبير على مستوى القارة الأوروبية، لرفض إدارة الأهلى السماح له بالرحيل من خلال عروض الاحتراف التى تلقاها. وشدد التقرير على أن التزام «أبوتريكة» داخل الملعب وخارجه هو السبب الرئيسى فى إكسابه تلك الشعبية الهائلة داخل مصر، وهو ما يجعله لاعباً من نوع خاص، خصوصاً مع تدخله فى الكثير من الأمور الإنسانية، مثل التبرع لمرضى السرطان ومساعدة الفقراء، فضلاً عن تدينه الشديد، وكذلك موقفه من القضية الفلسطينية عندما كشف عن قميصه مكتوباً عليه «تضامناً مع غزة» خلال كأس الأمم الأفريقية عام 2008، ليصبح اللاعب الأول شعبية فى فلسطين، وأصبح لديه مكانة فى قلوب جميع الجماهير العربية.