أقام أولياء أمور طلاب «جامعة النيل» دعوى قضائية لاسترداد أراضيها ومبانيها، التي منحتها الدولة لـ«مؤسسة زويل».
وأعرب أولياء الأمور، في بيان أصدروه الثلاثاء، عن «صدمتهم» جراء تصريحات الدكتورة فايزة أبو النجا بأن «جامعة النيل جامعة خاصة، ولا يجوز تخصيص أراضٍ لها، خاصة أن الطلبة الملتحقين بها يبلغ عددهم 85 طالبًا فقط».
وأكد البيان أن ما قالته «أبو النجا» «سيؤدي لمعاناة طلبة وباحثي وأساتذة جامعة النيل»، كما «سيزيد من الخسائر العامة وسيضيع على مصر فرصًا كان بإمكان باحثي تلك الجامعة تقديمها لاقتصاد بلدهم، لقدرتها التنافسية خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وأشار إلى أن «جامعة النيل» «أقيمت تطبيقا لما ورد في الخطة القومية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشأت في البداية كجامعة خاصة لا تهدف للربح لأنه لم يكن هناك قانون للجامعات الأهلية، وبسبب غياب القانون الأخير تم تخصيص الأرض لجهة ذات نفع عام، هي الجمعية المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي بما يعني أن جامعة النيل ملك للشعب المصري وليست ملك أفراد».
وأوضح بيان أولياء الأمور أنه «عند حصول الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل، خصصت له الدولة قطعة أرض في مدينة الشيخ زايد عام 2000، على أن تقام عليها مدينة العلوم، واقتصر التخصيص على وضع حجر الأساس ولم تتبعه أي خطوات تنفيذية، ولم يتم تحديد حدود الأرض ولم تصدر أي قرارات تخصيص من قبل الدولة».
ونفى البيان ملكية الدكتور زويل أو غيره أي وثائق قانونية تشير إلى هذا التخصيص وتفاصيله، «وطوال 11 عامًا لم يضف الدكتور زويل حجرًا واحدًا باستثناء حجر الأساس، ولم يقم بأي إجراءات قانونية بعد وضع حجر الأساس وحملته الإعلامية، وبالتالي فإن سحب الأرض منه بافتراض أنه سبق تخصيصها له واجب قانوني»، بحسب البيان.