توافد آلاف الأقباط منذ مساء الإثنين وحتى صباح الثلاثاء للمشاركة في القداس الذي أقيم للصلاة على جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذي وافته المنية مساء السبت الماضي، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف في عضلة القلب.
وأقيم في الخامسة فجرًا قداس اقتصر على الكهنة، بعده تم السماح للجمهور والشخصيات العامة لحضور القداس الذي ينتظر أن ينتهي في الحادية عشرة صباحًا لتبدأ مراسم تشييع الجنازة، حيث سيتم نقل الجثمان بطائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ولم تسمح قوات الجيش والشرطة بالدخول سوى لعدد محدود من الأقباط، وبعض الشخصيات العامة لحضور الجنازة بدعوات خاصة تم توجيهها مساء الإثنين.
توافد آلاف الأقباط منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء للمشاركة في القداس الذي أقيم للصلاة على جثمان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطرايرك الكرازة المرقسية الذي زافته المنية مساء السبت الماضي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف في عضلة القلب.
ولم تسمح قوات الجيش والشرطة بدخول سوى عدد محدود من الأقباط، وبعض الشخصيات العامة لحضور الجنازة.
على جانب آخر وقعت اشتباكات بين عدد من الأقباط الذين توافدوا على أبواب الكاتدرائية وخاصة الباب رقم 3 المجاور لمستشقى الدمرداش و الباب الأخر المطل على شارع رمسيس ثم تم تنظيم الداخلين طوابيراً تفصل بين الجنسين.
ولم يتثنى للعديد من الوافدين الدخول إلى مقر الكاتدرائية لتزايد الأعداد داخلها .وقد تم ترتيب الجلوس بداخل الكاتدرائية للضيوف و الشخصيات العامة فى المقاعد الأمامية و أعضاء المجلس الملى العام و نواب مجلس الشعب.
وأصيب مجموعة من الأشخاص بالاختناق نتيجة التدافع للجلوس فى المقاعد الأمامية التى كانت خالية ومخصصة لكبار رجال الدولة و القساوسة.
ومن بين الشخصيات العامة التى شاركت بجنازة البابا رجل الأعمال نجيب ساويرس، الفنان هانى رمزى، نبيل مرهم رئيس مجلس الدولة الأسبق،النائب زياد العليمى، المستشار أمير رمزى و الناشط جون طلعت