تحالف دعم الشرعية: استهدفنا مخازن صواريخ ومواقع للحرس الثوري الإيراني باليمن

كتب: سوزان عاطف الإثنين 30-03-2020 20:24

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العقيد الركن تركي المالكي، اليوم الإثنين، أن الأهداف الحوثية التي دمرت خلال العملية العسكرية النوعية، شملت مخازن أسلحة وطائرات مسيرة، ومواقع للحرس الثوري في اليمن، وذلك بعدما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين، عدة غارات على مقار عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن أطلقت ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية مساء السبت باتجاه الرياض وجازان.

وأوضحت القيادة في بيان لها، أنها نفذت عملية نوعية لتحييد وتدمير «أهداف عسكرية مشروعة» تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك.

كما أكدت، أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وأماكن تواجد الخبراء من الحرس الثوري الإيراني ومخازن الأسلحة.

وتوزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة، بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية (ستوكهولم)، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت الميليشيا الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية كمقار عسكرية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية.

واستنكر «المالكي»، أنه في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وتوحد وتضامن دول العالم، يؤكد النظام الإيراني دعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية، حيث أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي، حيث يُسخر النظام الإيراني مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا.

كما أكد «المالكي»، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات، وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا.