ساد الغموض داخل الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى، عقب قرار مجلس الإدارة تأجيل تدريبات الفريق بعد أن كان مقرراً استئنافها الخميس الماضى، رغم إعلان عفت السادات رئيس النادى عن استئنافها استعدادا للمشاركة فى الدورة التنشيطية.
وبرر مسؤولو النادى القرار بعدم جدوى انتظام اللاعبين فى التدريبات، فى الوقت الذى لم يصدر اتحاد الكرة قراراً نهائياً بشأن الدورة التنشيطية المزمع انطلاقها نهاية الشهر الجارى.
يأتى هذا فى الوقت الذى منح فيه السادات الضوء الأخضر لمحمد فتحى، المدير الإدارى للفريق، لصرف 25٪ من قسط شهر أبريل المقبل.
فيما تضاربت الأنباء حول مصير الجهاز الفنى الجديد فى ظل رفض عفت السادات عودة الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا فى هذا التوقيت، فضلاً عن نفيه وجود اتصالات مع طلعت يوسف، المدير الفنى السابق للمصرى، لقيادة الفريق على الرغم من تأكيدات «يوسف» وجود اتصالات من بعض مسؤولى النادى لعودته لقيادة الفريق.
وكشف مصدر مطلع عن مساعى السادات، لرفض المشاركة بالدورة التنشيطية فى حال صدور قرار رسمى بإقامتها، حيث يسعى فى الوقت الحالى لتكوين جبهة رافضة لاستئناف النشاط الكروى، وتأجيله لحين انطلاق الموسم الجديد.
فى شأن آخر، تعتزم مجموعة تصحيح المسار بالنادى التقدم بمذكرة لمدير عام النادى، تطلب فيها اعتذار عفت السادات رسمياً عن تصريحاته التليفزيونية المسيئة لهم، وذلك تزامناً مع الدعوى التى حركتها المجموعة برقم 184 عريضة مرفقة بسيديهات لبرامج هاجم فيها نجوم النادى القدامى كما تهكم على الثورة.
وعلى صعيد مجلس الإدارة زادت حدة الاحتقان داخل المجلس مع استمرار أزمة رئيس النادى ونائبه سمير عبدالحميد، خاصة مع تغيب الأخير عن اجتماع الإدارة مع اللاعبين، فضلاً عن هشام حسن الذى هدد بتقديم استقالته فى وقت سابق بسبب القرارات الفردية والعشوائية فى الوقت الذى واصل فيه هانى سرور، عضو المجلس، دفاعه عن السادات وحضوره الاجتماع الأخير، الأمر الذى فسره المراقبون بحصوله على وعود بصلاحيات خلال الفترة المقبلة فى الملف الكروى.