منظمات قبطية بالمهجر تهاجم موريس صادق وترفض «تقسيم» مصر

كتب: عماد خليل السبت 17-03-2012 13:23

أبدت قيادات المنظمات القبطية بالخارج رفضها الشديد للمطالب التي وصفتها بـ«المتطرفة» لموريس صادق، «التي أسقطت عنه الجنسية المصرية لخيانته»، والتي طالب فيها بتقسم مصر عبر إقامة «دولة قبطية خالصة» من الإسكندرية حتى أسوان.

وأطلقت قيادات المنظمات حملة توقيعات أكدوا فيها رفضهم لمخططات التقسيم «المشبوهة»، وأصدروا بيانا قالو فيه إن الهيئات القبطية وقادة الأقباط الموقعين على هذا البيان قد راعهم ما يتردد على لسان البعض من أفكار تنادي بتقسيم مصر وإنشاء وطن خاص بالأقباط في جزء منها».

وأضاف البيان أن أي محاولة لتقسيم مصر «فضلا عن أنها غير واقعية، مرفوضة شكلًا وموضوعًا، فحقائق التاريخ والجغرافيا تحتم أن يعيش عنصرا الأمة المصرية معًا في الحاضر والمستقبل متصالحين في وطن واحد كما عاشا معا على مدى قرون».

وقد وقع العديد من ممثلي المنظمات القبطية على البيان، على رأسهم اتحاد الهيئات القبطية بأوروبا، أصوات أقباط أمريكا، الأقباط الأحرار، أقباط حول العالم، أقباط كاليفورنيا، أقباط متحدون بإنجلترا، أقباط المملكة المتحدة، التجمع القبطي الأمريكي».

يأتي ذلك في سياق تضامن المنظمات مع الناشط المهجري شفيق بطرس، الذي هاجم فكرة «الدولة القبطية»، التي تعتبر «الكيان الصهيوني الصديق الصدوق لها»، حسب قول بطرس، مما تسبب في هجوم شديد ضده من جانب موريس صادق الذي اتهمه بـ«الإرهاب».