«البيطريين» تطالب بوزارة للثروة الحيوانية.. وتهدد بالتصعيد لتلبية مطالبها

كتب: غادة عبد الحافظ السبت 17-03-2012 13:17

طالب سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين، السبت، بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، يكون على رأسها خبراء الطب البيطري، رافضًا فكرة إنشاء مجلس استشاري بيطري داخل وزارة الزراعة، الذي وصفه بـ«مجلس وهمي».

قال «طه»، خلال الجمعية العمومية غير العادية، التي عقدتها النقابة بمقر نقابة الأطباء البيطريين بالدقهلية: «إننا وصلنا إلى طريق مسدود»، خاصة بعد أن تجاهل وزير الزراعة مطالبنا، ورفض وزير المالية مقابلتنا، وعدم تمكننا من لقاء رئيس الوزراء، مهددًا بقوله: «إن الجمعية غير العادية منعقدة بشكل دائم حتى تحقيق كل المطالب ودراسة التصعيد».

وشدد على أن أسباب انتشار مرض الحمى القلاعية كان تجاهل مطالب نقابة البيطريين بضرورة إلزام أصحاب المزارع بوجود إشراف بيطري عليها، رافضًا قانون الطب البيطري المعد من جهاز سلامة الغذاء، بقوله: «القانون أعد لضرب الأطباء البيطريين، ولابد من وضع آخر بإشرافنا».

من ناحيته، قال الدكتور مجدي عامر، وكيل كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، إن الكثير من القضايا تدار بنفس الطريقة التي كانت تديرها الحكومة السابقة، وأصبحت الحكومة الحالية لا تحقق المطالب المشروعة إلا بالاعتصامات.

وحمّل الدكتور يحيى الأطروش، نقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية، مسؤولية انتشار الحمى القلاعية لوزارتي الزراعة والصحة والتجار، وأضاف مشددًا: «مطالبنا ليست فئوية، وإنما لنهضة مصر».

وعبر الدكتور محمدين يوسف محمدين، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، عن استيائه من النقص الشديد في أعداد البيطريين المعينين، قائلا: «نقص أعداد الأطباء (المعينين) على مستوى المحافظة ساهم في أزمة الحمى القلاعية، إضافة إلى أن 80% من الموجودين (الأطباء) تقترب أعمارهم من 48 عاما، فيما لا يجد الآلاف منهم عملا».