حذر مسؤولان إسرائيليان كبيران من أن إيران قد تستخدم السلاح النووي، حال حصولها عليه، فيما أكدا أن تل أبيب ستقوم بـ«حماية مواطنيها ومصالحها في أي مكان في العالم، وستمنع طهران من التحرك».
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، مساء الجمعة، خلال احتفال تل أبيب بذكرى استهداف سفارتها في العاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيرس: «في أسوأ الاحتمالات قد تستخدم إيران السلاح النووي»، حال حصولها عليه، الأمر الذي قد يسمح لها بـ«الهيمنة على الشرق الأوسط».
وأضاف مؤكدا: «سنقوم بحماية مواطنينا ومصالحنا في أي مكان من العالم، وسنمنع إيران من التحرك».
ووصف نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دانيال كارمون، إيران بأنها «تهديد للعالم أجمع»، وشدد على أن «هذا التهديد يتطلب ردًا فوريًا».
كان «كارمون»، القنصل في السفارة الإسرائيلية في بوينوس آيرس، عندما وقع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، أدى إلى مقتل 22 شخصًا وجرح مائتين آخرين في 17 مارس 1992، قد قال إن «إيران تتحمل المسؤولية المباشرة عما حصل».
وفي 18 يوليو 1994، أي بعد عامين من الهجوم على السفارة، استهدف هجوم جديد مركزًا يهوديًا أرجنتينيًا، أسفر عن سقوط 85 قتيلًا و300 جريح، فيما اتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم أيضًا.