أكدت دمشق استعدادها للتعاون مع الموفد الدولي الخاص كوفي عنان، الذي سيطلع الجمعة مجلس الأمن الدولي على نتائج مهمته في سوريا، مؤكدة استمرارها «في حماية مواطنيها ونزع أسلحة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه».
وقالت وزارة الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أوردت نصهما وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «إن الحكومة تؤكد أنها ماضية في أداء واجبها في حماية مواطنيها ونزع أسلحة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه».
وأكدت الوزارة أن سوريا «ماضية في سعيها لإيجاد حل سياسي للأزمة، التي تمر بها سوريا بالتعاون مع المبعوث الخاص كوفي عنان ومن خلال تعزيز الإنجازات الديمقراطية، التي بدأتها منذ مارس من العام الماضي في مختلف المجالات».
وناشدت سوريا في الرسالة «كل الدول والمنظمات، التي تحارب الإرهاب الوقوف في وجه القتل والدماء والفتنة وممارسة الضغط على كل الأطراف المعروفة بالتوقف عن دعم الإرهاب والمساعدة على وقف سفك دماء السوريين ومحاسبة الدول والجهات، التي تقوم بدعم الإرهاب في سوريا».
وأضافت الوزارة أن سوريا «اختارت طريق الحوار الوطني نهجا لحل المشاكل، التي تواجهها من خلال مشاركة أطراف المعارضة السورية والمستقلين في عملية تهدف إلى حل الإشكالات، التي يجب التصدي لها وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا».
كما أعربت سوريا عن أملها في أن «تشاركها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك جميع أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة هذا التوجه عبر إنهاء العنف ووقف التمويل الخارجي للإرهاب»، حسب نص الرسالة.