أعلن الاتحاد النسائي المصري عن تعليق احتفاله بيوم المرأة المصرية الذي يوافق 16 مارس، تضامنا مع سميرة إبراهيم، صاحبة قضية «كشف العذرية»، واستبدال الاحتفال بوقفات احتجاجية في القاهرة والمحافظات، اعتراضا على حكم المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب المتهم.
وقال الاتحاد إن الوقفات الاحتجاجية التي سينظمها ستكون أمام دار القضاء العالي في القاهرة وأمام مسجد القائد ابراهيم في الإسكندرية وأمام مبنى محافظة المنوفية. ودعا المصريين المقيمين في الخارج إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات والقنصليات في بعض العواصم الأوروبية.
في سياق متصل، دشن عدد من الناشطين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحت عنوان «لا لكشوف العذرية وتنفيذ الطبيب لأوامر لا أخلاقية»، داعين لسن تشريع قانوني وميثاق شرف مهني يعطي الطبيب المصري الحق في الامتناع عن تنفيذ أي أوامر عسكرية داخل السجون أو الوحدات العسكرية أو أثناء الخدمة العسكرية، تمس كرامة الإنسان أو عرضه أو سلامته النفسية أو الجسدية.
وأطلقت الصفحة حملة توقيعات لرفض البيان الصادر باسم نقابة الأطباء الذي يعلن مشاركة النقابة في الدفاع عن الطبيب المتهم بكشوف العذرية، مطالبين النقابة بالاعتذار رسميا عن الدفاع عن الطبيب المتهم في تأكيد على أن كشوف العذرية تخالف كل المعايير الأخلاقية والمهنية لمهنة الطب، كما تخالف قسم المهنة، وترقى إلى جريمة هتك العرض، وليست «فعلاً فاضحًا» كما وصفتها النيابة العسكرية في القضية.