طالب مجلس مفوضى شرطة مدينة ديترويت بولاية ميتشجان الأمريكية بـ«مراجعة موضوعية» فى حادث مقتل إمام مسلم علي يد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف.بى.آى» فى مدينة ديربورن فى أكتوبر العام الماضى، كما أبدى قلقه من حادثة اقتحام قوة من الشرطة مسجد الحق فى ديترويت فى نفس الليلة التى شهدت مقتل الإمام.
يأتى القرار على خلفية شهادة قدمها ضابط أمن يدعى جهاد عبدالجهاد كان متواجداً وقت حدوث اقتحام الشرطة لمسجد الحق، أدلى فيها بكل تفاصيل الواقعة، وأرفقتها منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» فى خطاب إلى عمدة مدينة ديترويت ديف بينج فى ديسمبر الماضى، طالبت فيه بالتحقيق فى الواقعة.
كان الإمام لقمان أمين عبدالله، وهو من سكان مدينة ديربورن وإمام مسجد مدينة ديترويت بولاية ميتشجان، لقى مصرعه أثناء حملة دهم مشتركة للشرطة وعناصر من الـ«إف.بى.آى» فى 28 أكتوبر الماضى، ألقى خلالها القبض على 11 آخرين بتهم لا تتعلق بالإرهاب.
وبرر «إف بى آى» قتل عبدالله، 53 عاماً، بحجة أنه رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام، استناداً إلى مذكرة اتهام صدرت بحقه.