قال اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه لم يحسم موقفه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن الوقت لا يزال أمامه حتى يستقر على القرار النهائي، رافضا الإفصاح عن أسباب تأخره في اتخاذ القرار حتى الآن. وتوجه «سليمان» في أول لقاء له مع عدد من منظمي «الحملة الشعبية» لدعمه «رئيسا للجمهورية»، الأربعاء، بمنزله، بالشكر لمؤيديه الذين نظموا مسيرات ومؤتمرات أو دشنوا صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لمطالبته بالترشح في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يتابع باستمرار التعليقات والرسائل التي يرسلها إليه مؤيدوه على «فيس بوك».
وجدد أعضاء «الحملة الشعبية لترشيح عمر سليمان لرئاسة مصر»، وأعضاء الصفحة ولاءهم ودعمهم الكامل لترشيح «سليمان»، مشيرين إلى أنهم سيتخذون كل الوسائل المتاحة للضغط عليه، ومناشدته باتخاذ قرار الترشح.
من ناحية أخرى، أعلنت «الجبهة الثورية» عن عزمها تنظيم اعتصام خلال يومين أمام منزل «سليمان» لمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال صمويل العشاي، مؤسس الجبهة، إن «سليمان هو المرشح الأجدرعلى تحمل مسؤولية المنصب الرئاسي في هذا الظرف العصيب، ويدعمه في ذلك خبرته في إدارة شؤون البلاد ورئاسته لجهاز سيادي قوى وهو جهاز المخابرات المصرية»، واصفا «سليمان» بأنه «مرشح الفقراء والبسطاء».
يذكر أن عددا من مؤيدي «سليمان» استطاعوا عمل توكيلات له في عدد من المحافظات، وأطلقوا حملة جمع مليون توكيل لدعم ترشحه لرئاسة الجمهورية المقبلة.