قررت الولايات المتحدة، اليابان وبعض الدول الأوروبية، شكوى الصين إلى منظمة التجارة العالمية، مدعين أن الأخيرة قامت بمنع تصدير المعادن النادرة لهم.
ويعاني العالم من قلة مجموعة من المعادن مشهورة باسم المعادن النادرة تستخدم في تصنيع بطاريات خاصة جدًا مثل المستعملة في أجهزة شركة آبل الشهيرة أو السيارات الخاصة مثل السيارة الهجين «تويتا بيريوس».
وتقول تلك الدول، إن الصين امتنعت عن تصدير تلك المواد الأساسية في الصناعة الحديثة لهم، لكن الصين قالت أنها تحاول الحفاظ على البيئة بتقليل عمليات التنقيب عن هذه المواد التي يوجد 99% منها تقريبًا في الصين ما يجعلها المحتكر الأول والوحيد لهذه المواد.
وتتكون المواد النادرة من 17 معدن تتمتع بصفات مغناطيسية أو فوسفورية خاصة للغاية جعلتها عنصر أساسي في الصناعات الحديثة في العقدين الماضيين.
وطالبت الدول الغربية، بمقابلة ممثلين عن الصين في منظمة التجارة العالمية لمناقشتها في هذا الأمر ومحاولة إثنائها عن إجرائتها المعقدة.
وتحاول الولايات المتحدة، مساندة الدول التي يمكن أن تجد فيها هذه المواد النادرة وتتوقع أنه بحلول عام 2020 قد يصبح إنتاج العالم من هذه المواد مقاربًا من إنتاج الصين.