بادر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالتعاون مع عدد من المنظمات العربية والدولية بإطلاق حملة واسعة تحت عنوان «بدنا حرية»، للمطالبة بوقف نزيف الدماء في سوريا والدول العربية، التي مازالت تعاني القمع والاستبداد.
وأعلن المركز فى بيان له، الأربعاء، أنه اختار يوم 15 مارس، الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع شرارة الثورة السورية، ليكون يومًا يطالب فيه العالم كله بالحرية والكرامة.
ونظم المركز، بالتعاون مع عدد من المنظمات العربية، أربعة أمسيات لدعم الثورة السورية والثورات العربية في مصر، تونس، اليمن والبحرين، على أن تقام الأمسيات في التوقيت نفسه، الخميس، تحت عنوان «بدنا حرية»، تأكيدًا على وحدة الشعوب العربية في مطلبها بإعلاء قيم حقوق الإنسان، ووقف كل الممارسات القمعية الحاطة بالكرامة، والتي لا تتفق مع إرادة وعزيمة تلك الشعوب، التي خطت خطواتها الأولى بلا رجعة إلى الربيع العربي الجديد، على حد تعبير البيان.
من جانبه قال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان، إن المركز نظم، بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الدولية، حملة موازية على الإنترنت من خلال نشطاء الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لرفع شعار «بدنا حرية»، والضغط من أجل وقف الدماء في سوريا وغيرها من الدول التي مازالت تعانى انتهاكًا صارخًا لحقها في أن تحلم بالديمقراطية والكرامة.
وتتضمن فعاليات الاحتفالية، التي ينظمها المركز بالتعاون مع شباب الجالية السورية في مصر، تحت رعاية دار الأوبرا المصرية، أمسية خاصة، الخميس، لإحياء الذكرى الأولى للثورة السورية، بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية.
وتبدأ الأمسية بكلمة افتتاحية من مصر وسوريا، وكلمة مسجلة لفنان الكاريكاتير السوري، علي فرزات، الذي يشارك في الأمسية أيضا بمعرض يضم أهم رسوماته الكاريكاتيرية عن الثورة السورية.
كما يشارك الشاعر أحمد حداد، والفنان محمد محسن، مع عازف العود السوري سومر الناصر، والفنان السوري عبد الله شرف، وتختتم الأمسية مع فرقة وسط البلد الغنائية، مع عرض لأفلام تسجيلية حول كفاح الشعب السوري، ورسالة خاصة من أطفال سوريا، ومعرض صور يشرح تطورات الثورة وأهدافها، وشهادات حية لبعض ضحايا الثورة.