بثينة كامل: «المُشير زي البَشير».. والانتخابات الرئاسية «طبْخة حمْضانة»

كتب: آية عبدالله, مصطفى علي الثلاثاء 13-03-2012 16:33

قالت بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، إن «المشير زي البشير وجرائمه ضد المصريين، منذ تولي العسكري إدارة البلاد، توصف بأنها جرائم حرب»، مضيفة أنها كانت متفائلة أكثر وقت الثورة، لكن تبين أن الأمور «لم تتغير» و«إدينا القط مفتاح الكرار»، حسب قولها.

جاء ذلك خلال حوار على «تويتر المصري اليوم»، أكدت فيه أن المجلس العسكري «أخذ شرعيته من مبارك وليس من الشعب، وبدأ مخطط لهدم الثورة ولا يزال مستمرًا»، لافتة إلى أنها تقدمت للترشح تحت مبدأ «الحلم» بعد أحداث الثورة لإحداث تغيير وبشعار «دعنا نلخبط غزلهم».

وشددت على أنها أصرت على الاستمرار في الانتخابات الرئاسية، رغم أنها تراها «طبخة حمضانة»، لأنها «لم تتعود على السلبية».

وفيما يتعلق بتوكيلات مرشحي الرئاسة، قالت إن «موظفي الشهر العقاري يسخرون من الموكلين، الذين تقدموا بطلبات لترشيحي للرئاسة»، لافتة إلى أنها «التقت إمام مسجد وتخطط للنزول للجمعيات الشرعية لطلب التأييد»، وقالت: «أعتقد أن (الحرية والعدالة) يرحب بترشيحي للرئاسة».

وأوضحت أنها «تتشكك في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية»، معلقة على الدور، الذي لعبه المستشار عبد المعز إبراهيم، بأنه «هدم لقيمة القضاء المصري بتهريب المتهمين الأمريكان في قضية (التمويل الأجنبي)».

وذكرت أنها ذهبت إلى «اللجنة العليا» بالجلابية، لأن السواد الأعظم من المصريين «فلاحين»، مؤكدة أنه «يجب إعداد المجتمع لتقبل فكرة رئيسة جمهورية»، وقالت: «إن الكلام عن فرصها في الفوز بالرئاسة مضحك، لأن اللي هيظبَّطه المجلس العسكري من المرشحين سينجح، لكن الثورة ستستمر وستنتصر في النهاية».

وعن برنامجها الانتخابي، قالت إنه «يتبنَّى مشاريع اقتصادية لخبراء متخصصين»، لافتة إلى أن تفاصيله «موجودة بموقعها الإلكتروني»، وأشارت إلى أن تجربة ترشحها «هدفها إعطاء فرصة للمهمشين من الأقباط والمرأة والأقليات لأخذ حقهم في الحلم والعدالة».

وذكرت أن «البرادعي» رجل ذو ضمير، وأنها «تتفق مع كل ما جاء في بيان انسحابه من سباق الرئاسة من «انعدام للديمقراطية» وأن «الجو غير مناسب لسباق رئاسي شفاف»، حسب قولها.

وقالت إنها «تولي اهتمامًا لقضية النوبيين ومحاربة الفقر، خاصة في الصعيد، مؤكدة أنها تعتبر نفسها «مهمشة» وتحمل بداخلها قضايا المهمشين، وعلى رأسهم ذو الإعاقة».

وفيما يتعلق بقضية «كشوف العذرية»، التي قضت فيها المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب المجند من هتك عرض سميرة إبراهيم، قالت: «من الصعب إثبات جرائم (العسكري) فيها، لكن الجرائم لا تُمحى أمام الشعوب»، ووعدت بأن «تكون هناك محاكمات ثورية حال فوزها بمقعد رئيس الجمهورية لكل من داس كرامة المصريين وأهدر دماءهم»، حسب قولها.

 

تابع الحوار التفاعلي على «تويتر المصري اليوم» كاملاً على الرابط التالي: https://twitter.com/#!/search/realtime/almasrydebates