أعلنت مصادر فلسطينية وشهود عيان إصابة ثلاثة فلسطينيين، الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في تشييع جثماني قتيلين فلسطينيين قتلا في غارة إسرائيلية على شرق مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من دخول اتفاق التهدئة المتبادلة حيز التنفيذ.
وذكرت المصادر أن الجرحى أصيبوا بحالات متوسطة وطفيفة جراء استهدافهم من قوات الجيش المتمركزة على السياج الحدودي عقب مناوشات جرت بالقرب من مقبرة (الشهداء) شرقي غزة، وتخللها رشق شبان تلك القوات بالحجارة.
كان هؤلاء يشاركون في تشييع جثماني الناشطين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، محمد ضاهر وبسام العجلة اللذين قتلا في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة غزة مساء الإثنين.
وجاءت إصابة هؤلاء بعد ساعات من دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنهاء توتر استمر أربعة أيام وخلف مقتل 25 فلسطينيا وجرح أكثر من 80 آخرين، في مقابل إصابة 8 أشخاص جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» دعمها لاتفاق التهدئة المعلن وتقديرها لجميع الجهات التي أدانت «العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع».
وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والدولية والإعلامية على المستويين المحلي والدولي بـ«فضح الجرائم والممارسات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في صفوف المواطنين واستخدامه المتعمد للأسلحة المحرمة دولياً».