نفى وزير المالية الإسرائيلية «يوفال شتاينتس» أن تكون الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت في هدنتها مع فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تمت بوساطة مصرية، بوقف سياسة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة، وقال الوزير الإسرائيلي، في حديث له مع إذاعة جيش الاحتلال، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن بشكل رسمي أن «الهدوء في قطاع غزة سيقابل بهدوء من قبل إسرائيل».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاري أدرعي، على صفحته الرسمية على «فيس بوك» إن الجيش على أهبة الاستعداد، وقال: «تعقيباً على التقارير الإعلامية حول سريان اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، أوضح أن جيش الدفاع يدرس الأوضاع الميدانية وليس التصريحات الإعلامية وأن قوات الجيش ما زالت على أهبة الاستعداد لعرقلة أي اعتداء والتحسب لأي طارئ».
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بني جانتس، صباح الثلاثاء إن «الساعات القليلة القادمة ستثبت ما إذا كان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ أم لا»، وأضاف: «إذا توقف إطلاق النار من قطاع غزة فإن الجيش الإسرائيلي سيقابل الهدوء بمثله، وسيمتنع عن القيام بأي نشاطات عسكرية».
وطالب وزير المالية الإسرائيلي بإعادة احتلال محور صلاح الدين «فلادلفيا» قائلاً: إن انسحاب إسرائيل منه تسبب في زيادة مخزون السلاح في قطاع غزة، ووجود أسلحة متطورة تقترب حالياً من جوش دشان والقدس.