رد «الأسد» على مقترحات «عنان» خلال ساعات.. واتفاق لدعم «االسوري الحر»

كتب: وكالات الثلاثاء 13-03-2012 10:40

 

أكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أن الرئيس السوري سيعطي جوابه، صباح الثلاثاء، على مقترحات مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة المشترك، كوفي عنان، حول وقف العنف في سوريا، فيما توصل المجلس الوطني السوري و«الجيش السوري الحر» لاتفاق على تقديم الدعم المادي للجيش الحر.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، «آلان جوبيه»، قبل يومين، إن «عنان» سيحصل على جواب «خلال الساعات الـ48 المقبلة»، على مقترحاته التي قدمها الأسد.

كان «عنان» قد أعلن، الأحد، أنه قدم للرئيس السوري «سلسلة مقترحات ملموسة»، موضحًا أن محادثاته في دمشق تركزت على ضرورة «الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإجراء حوار».

وأشار «جوبيه» إلى أنه بعد الحصول على الجواب السوري المعروف، ستواصل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي «مشاوراتها لاستخلاص النتائج من الجواب السوري» في مشروع قرار حول سوريا يتم الإعداد له منذ عدة أسابيع.

وأوضح أن المشروع «لايزال يواجه مشكلتين، الأولى، هي رفض فرنسا وضع نظام يقمع شعبه والمحتجين الذين يدافعون عن أنفسهم على قدم المساواة، والثانية هي تشديد باريس على أن يكون الحل (سياسي)، مستوحى من خطة الجامعة العربية».

وردًا على سؤال حول العرقلة الدائمة من قبل الصين وروسيا في مجلس الأمن، قال المسؤول الفرنسي إن الموقفين الصيني والروسي يتطوران بخطى بطيئة.

في السياق نفسه نقلت قناة «الجزيرة» الفضائية عن مصادر قولها إن اتفاقًا أبرم بين «المجلس الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر» على تقديم الدعم المادي للجيش الحر.

كان الناطق الرسمي باسم «الجيش السوري الحر»، العقيد مصطفى عبد الكريم، قد دعا الإثنين، كل الجهات إلى دعم وتسليح الجيش الحر، مشيرًا إلى أن الجيش الحر ليس لديه عتاد ثقيل لمواجهة «عصابات الأسد»، و«أن تسليح قواته يعتبر فرديًا خفيفًا لا يتناسب مع مواجهة الدبابات والأسلحة الثقيلة»، لافتًا إلى أن كتائب الجيش الحر تستخدم الكمائن وعمليات الكر والفر ضد قوات الأسد.

ميدانيًا، قُتل ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الأسد، إثر هجوم نفذه منشقون فجر الثلاثاء في بلدة معرة النعمان الواقعة في ريف إدلب، شمال غرب البلاد.