«SAFFiR» روبوت لمقاومة حرائق السفن

كتب: آية عبد العزيز الإثنين 12-03-2012 17:38

بدأ علماء من معمل أبحاث البحرية الأمريكية «NRL » في تطوير روبوت يشبه الإنسان يساعد على مقاومة الحرائق على متن السفن.

وقرر مركز أبحاث القوات البحرية الأمريكية لأغراض البحث العلمي تطوير روبوت مشابه للإنسان للتقليل من مخاطر حرائق السفن، بالإضافه إلى إمكانية استخدام هذه الروبوتات بعد ذلك لتطبيقات أخرى في الحروب المحتملة، وبالتالي إنقاذ حياة الكثير من البشر.

الروبوت يطلق عليه اسم «SAFFiR»، وسوف يتم تصميمه للعمل بشكل مستقل، بحيث يمكنه التحرك في جميع أنحاء السفينة بحرية، والتعامل مع المهام الخطرة لمكافحة الحرائق على متنها، وكذلك التفاعل مع الأشخاص الآخرين على متن السفينة.

ولأن العديد من قاعات وغرف وممرات السفن يمكن أن تكون ضيقة للغاية، فأنه من المقرر تطوير «SAFFiR» بحيث يكون قادر على العمل في ظل هذه الظروف المزرية في كثير من الأحيان.

«SAFFiR» مع مجموعة من التقنيات وأجهزة الاستشعار سيكون قادراً على التعامل مع عدد لا يحصى من الحالات، باستخدام تطبيقات مختلفة، إذ يشمل على وحدة تكنولوجيا استشعار متعددة الوسائط للملاحة المتطورة، فضلاً عن الكاميرات، أجهزة استشعار الغاز، وكاميرا أشعه تحت حمراء لمساعدة «SAFFiR» على الرؤية في ظروف الدخان.

الجزء العلوي من الروبوت سيكون قادراً على التعامل مع تطبيقات إطفاء الحريق الحالية، بالإضافة إلى قدرته على إطلاق قذائف يدوية متطورة تكنولوجياً تساعد على إطفاء الحريق، وقد تم تطوير جسم «SAFFiR»  بحيث يوفر أساس ثابت لكاحليه، ويعزز من حركته لضمان سرعته، ودقته، وإمكانية دورانه بشكل سلس، وهو يحتوى على 6 محاور قوية للحركة.

أما واجهة «SAFFiR» فقد تم تطويرها بحيث تسمح للإنسان من التفاعل معه مباشرة، إذ يمكنه تعقب انتباه قائد الفريق، وتتبعه أينما كان، إلى جانب قدرته على تنفيذ كلاً من التعليمات الشفهية وكذلك الأوامر المستندة على الإيماءات.

ويعمل مع مختبر «NRL» على تطوير الروبوت، باحثين من جامعة بنسلفانيا، وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، ووفقاً للخطط الموضوعه، فإن اختبارات الروبوت في سيناريوهات مكافحة حرائق واقعية ستبدأ في سبتمبر 2013، في مركز التكنولوجياالبحرية من أجل السلامة والبقاء.