نفى العاملون بالمركز القومي للتحكم في الكهرباء نيتهم القيام بأي أعمال تخريبية تؤدي لإظلام مصر أثناء اعتصامهم، الذي دخل يومه الثاني على التوالي، لافتين إلى أن القيادات التي يطالبون بإقالتها هي من تنشر تلك الشائعات للضغط عليهم، وإلقاء المسؤولية عليهم في الفساد الذي انتشر في قطاع الكهرباء.
وأشار المحتجون إلى أن أحد القيادات العسكرية بالمجلس العسكري اتصل بهم، للوقوف على حقيقة الأمر، وأكد لهم أنه سيتصل بالدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، لافتين إلى أنهم أكدوا له أن قيادات الوزارة هي التي تلقي بالاتهامات عليهم رغم أن قطاع الكهرباء يعد من القطاعات القليلة التي انتظمت ولم تشهد أي خلل أثناء ثورة 25 يناير.
من جانبه أعلن الاتحاد الرسمي لثوار الكهرباء قلقه الشديد تجاه تجاهل مسؤولي وزارة الكهرباء والطاقة لاعتصام العاملين بالمركز القومي للتحكم، التابع للشركة المصرية لنقل الكهرباء، المطالبين بالتطهير والقضاء على الفساد.
وحذر الاتحاد مسؤولي الوزارة من إلقاء التهم على العاملين بالكهرباء واتهامهم «كذبا» بمحاولة تخريب قطاع الكهرباء.