احتواء أزمة طائفية فى المنيا بسبب إبداء فتاتين قبطيتين الرغبة فى الإسلام

كتب: سعيد نافع, تريزا كمال الأحد 11-03-2012 20:09

نجحت الجهود الشعبية بالمنيا فى احتواء أزمة طائفية بسبب إبداء فتاتين قبطيتين الرغبة فى إشهار إسلامهما، إثر خلافات مع والدهما.

كان اللواء أحمد سليمان، نائب مدير أمن المنيا، قد تلقى بلاغاً من ممدوح أحمد إسماعيل «42 سنة» مقيم بقرية الروبى بمركز سمالوط، ذات الأغلبية المسلمة، بلجوء كل من مريم كمال عياد عبدالله «17 سنة» وشقيقتها وفاء «21 سنة»، قبطيتين، مقيمتين بقرية أبوسيدهم له بحجة رفض والدهما اعتناقهما الدين الإسلامى.

وتم التنسيق مع عمدتى القريتين ممدوح صالح شعراوى، عمدة قرية الروبى، ورأفت بشرى سيدهم عمدة قرية أبوسيدهم، وانتقلا إلى منزل المبلغ لاستطلاع الأمر وأجرى باهى صالح شعراوى الروبى، شقيق عمدة قرية الروبى، الصحفى بجريدة الجمهورية، اتصالاً تليفونياً بالمحافظ سراج الدين الروبى لاحتواء الأمر خشية تداعيات أمنية واصطحب الفتاتين إلى مقر مديرية الأمن.

وبحضور شنودة عطا الله، قمص كنيسة إطسا، ورجال الدين المسيحى، ومحمد طلعت، عضو مجلس الشعب عن حزب «النور»، ورجال الدين الإسلامى والعميد ياسر عيسى، رئيس البحث الجنائى، وتم استدعاء الفتاتين وسماع رأيهما فى رغبتهما فى اعتناق الدين الإسلامى أو الاستمرار على الديانة المسيحية، وبمواجهتهما أمام الحضور أفادتا بالاستمرار فى ديانتهما المسيحية وبأن ما بدر منهما نتيجة خلافات مع والدهما. تم تحرير محضر رقم 1622 بالواقعة وجار عرض الفتاتين على النيابة العامة.