كشف حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عن وجود اتفاقات حاليا داخل غرف مغلقة، لمحاولة السيطرة من جانب السلطة الحاكمة على الانتخابات الرئاسية، خاصة فى ظل وجود قوى خارجية تحاول إيجاد نظام بديل للرئيس السابق حسنى مبارك. ووصف «أبوإسماعيل» الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها ليست مجرد انتخابات بل محاولة ممن سماهم «أعداء الثورة» للسيطرة مرة أخرى على البلاد، مشددا على أن الشعب سيتصدى لتلك المؤامرات.
وانتقد، خلال لقائه الأسبوعى بمسجد أسد بن الفرات، لجنة الانتخابات الرئاسية وقال إن «تلك اللجنة التى اختارها المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثيرة للجدل والقلق، ورئيسها المستشار فاروق سلطان كان له دور غريب فى الإشراف على انتخابات دائرة الخليفة ونقابة المحامين». وأضاف «أبوإسماعيل» أن نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عبدالمعز إبراهيم، تدور حوله علامات استفهام كبيرة فى قضية التمويل الأجنبى، وكذلك بقية أعضاء اللجنة الآخرين، وتساءل: «هل هؤلاء الذين سيديرون انتخابات نزيهة؟». وتابع أن «قرار اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة، بشأن حظر الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، وقصر فترة الدعاية الانتخابية على 3 أسابيع فقط مرفوض، ولا توجد دولة فى العالم يكون لديها مرشح يُمنع من الدعاية قبل الانتخابات بشهور». وكشف «أبوإسماعيل» عن أن «الـ30 نائبا الذين أعلنوا تأييدى - فى إشارة إلى نواب حزب النور السلفى - تعرضوا لضغوط شديدة من قبل حزبهم للتراجع عن التوقيع، فطلبت منهم الالتزام بقرار الحزب حتى لا يتعرضوا للأذى».
وأوضح: «اتجهت إلى طريق التوكيلات الشعبية، لكن بعض النواب رفض ووقع لى، وسأركز كل جهودى خلال الأسبوعين المقبلين على جمع توكيلات من المواطنين مباشرة».